من القبلة إلى كشف الثدي إلى تمثيل الاستمناء إلى تصوير مارين لوبين بشارب هتلر..هذا مسار فنانة تلامس خطواتها الاستفزاز! هكذا صنعت المغنية الشهيرة مادونا الحدث في اسطنبول! كشفت عن ثديها، وليست هذه المرة الأولى التي تخلق فيها مادونا الحدث على هذه الطريقة، فثمة سوابق كثيرة جعلت كبريات الصحف العالمية تركز على ثدي مادونا وعلى أشهر خرجاتها المستفزة. الفيديو الذي شاهده الملايين لمادونا وهي تكشف عن نهديها في اسطنبول أثار نقاشا كبيرا، وهذا رابطه: مادونا تكشف عن نهدها في اسطنبول ويبدو أن السنة الحالية بدأتها مادونا بقوة، إذ شرعت خلال جولة عالمية بدأتها من إسرائيل، وخلال أحد أغاني هذه الجولة "لا أحد يعرف" بتل أبيب أظهرت مادونا صورا من عالم السياسة، ظهرت بينها السياسية الفرنسية مارين لوبين بشارب هتلر الشهير، وبصليب معكوس في الخلفية، وهو الأمر الذي لم يرق لمرشحة الجبهة الوطنية. وهو ما جعلها تصرح "أنه لو قامت مادونا بهذا الاستفزاز بفرنسا فسنكون لها بالمرصاد" ..في الوقت الذي لم تأبه مادونا بكلام مارين وأظهرت ثديها خلال حفلة باستنبول بعد حصة من "الستريب تيز".. لا زالت المغنية العالمية الشهيرة مادونا تلعب على حبل الإثارة التي صنعت بها إسما منذ 20 سنة، ففي سنة 1984 خلق ألبومها المعنون تحت إسم "مثل عذراء" ضجة كبيرة، خصوصا إحدى أغانيه الذي يتضمن إيحاءات جنسية بخلفيات دينية بحتة، ولعل هذا هو السبب الذي جعل من مادونا تبيع ما يزيد عن 21 مليون نسخة من ذلك الألبوم، منها 10 مليون قرص فقط في الولاياتالمتحدة. وفي سنة 1987 خلقت أغنية "أبي لا تعظني" أو «papa don't preach » وتصنع الحدث خصوصا عندما أصبحت بمثابة نشيد لمكافحة الإجهاض. مادونا وقصة السروال الداخلي وتبقى أولى فضائح هذه المغنية المثيرة للجدل، هو إقدامها ذات ليلة من سنة 1987 في حفل كبير بباريس حضره أزيد من 130 ألف متفرج على إزالة سروالها الداخلي ورميه إلى حشود الجماهير، ولم تقف نجمة البوب العالمية عند هذا الحد بل صدمت مادونا جمهورها سنة 1989 خلال فيديو كليب صورت من خلاله مشهدا تمثيليا تتعرض عبره مادونا لاغتصاب جماعي من طرف جماعة من البيض، غير أنه تمت إدانة شخص أسود، فما كان من مادونا إلا أن تقبله وتشبهه بالنبي عيسى، وهو ما زكى ولع مادونا بالإثارة الجنسية والاستفزاز الديني. استمناء أمام الجمهور وبحلول سنة 1990 ستحترف المغنية المجنونة إثارة من نوع خاص صدمت البعض، إذ أقدمت على الإيحاء بالاستمناء على خشبة المسرح، وهو الأمر الذي جعل بعض متعهدي الحفلات يلغون حفلا لمادونا بإيطاليا بأوامر من الفاتيكان، بل أقدمت الشرطة الكندية على إصدار مذكرة بحث ضدها بسبب ما فعلته خلال حفل بطورونطو. وقد عرفت مادونا بكونها لا تدع فرصة تمر إلا واستغلتها للحديث عن نفسها بنرجسية كبيرة، فأصدرت ألبوما خاصا جمعت فيه أفضل إنتجاتها، وخلق كالعادة نجاحا منقطع النظير، إذ بيع منه 27 مليون نسخة، ومن جديد سيخلق فيديو كليب الحدث عبر اختيار مادونا لرجال يتبادلون القبل بينهم، مما جعل بعض المحطات الفضائية تمنع بث الكليب. واستمرت امبراطورة الجدل، في استفزازاتها عبر إسم مثير لألبومها سنة 1992 والذي عنونته تحت إسم "إيروتيكا" ، وهو ما شكل قطيعة مع جمهورها الذي أجمع أن مادونا لم تعد تحسن غير الإثارة وأنها بالغت في تبني "الإباحة". قبلة حميمية لبريتني وفي سنة 1996، رزقت مادونا بمولودتها الأولى والتي سمتها لورد، وكان جليا أن إحساس الأمومة قد غير من شخصية مادونا عاشقة الإثارة، إلا أن هذه الهدنة لم تستمر إلا لسنة 2003 لتتبادل قبلا حميمية مع المغنيتين بريتني سبيرز وكريستينا أكيليرا على خشبة المسرح، كان ذلك خلال حفل الميوزيك أواردز، وفي سنة 2006 وبرسم جولتها الفنية، بدت مادونا في إحدى الحفلات وهي مربوطة في صليب عملاق وواضعة تاجا على رأسها من أجل أداء إحدى أغانيها.