بعث الباحث في قضايا الإسلام، محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب ب « أبي حفص »، بعد الضجة التي أثارتها خرجاته الإعلامية الكثيرة حول موضوع المساواة في الإرث، مجموعة من الرسائل إلى من يهمهم الأمر، وخصوصا أولئك الذين وجهوا له انتقادات لاذعة بسبب جرأته في مناقشة موضوع محسوم وغير قابل للنقاش لوجود نصوص قطعية بشأنه، وفق تعبيرهم. وكتب أبوحفص في تدوينة على « فيسبوك »: « لا أحب أن أكتب شيئا لا أحس به و لا أستشعره…لمجرد أن أحصد الأرقام الكبيرة في عدد الإعجابات و سيل التعاليق….أكره أن ألعب دور القديس الطاهر…الواعظ الناصح…و أخطائي كثيرة وزلاتي عديدة ….لا أحب أن يكون لي قناعان أحدهما أمام الخلق و الثاني لا يعرفه إلا رب الخلق….أكره أن أصارع نفسي و أناقضها و ألبسها قميصا ليس لها و لا على مقاسها…. ». وتابع على نفس التدوينة مخاطبا معارضيه: « أمقت التصنع و التكلف و التشدق و محاولات التجمل أمام الخلق على حساب طبيعتي و أصلي….أكره أن أمارس التقية أو أن أخفي ما لا أبدي أو أن أتحدث بما يريد غيري لا بما أدين و أعتقد….أرفض أن أخنق نفسي في نمطية قاتلة و قوالب مصنوعة جاهزة…. « ، وفق تعبيره. أحب أن أكون أنا أنا، يضيف أبو حفص،….خذني بقوتي وضعفي…بصوابي و خطئي….بميزاتي و زلاتي….بثباتي و اضطرابي…لا تحاول الاقتراب من حريتي..حتى في خطئي….يكفيني أن أكون صادق السريرة مع ربي ثم مع نفسي….و ما بعد ذلك من عفو و ستر و حماية يتكفل به خالقي….. وكشف صاحب موقع « الميران » الموجه ضد التطرف والإرهاب أن « هدفي هو البحث عن الحقيقة والسعي لها… لي وللأجيال التي بعدي… قد أصيب أو أخطيء… لكنها رحلة مستمرة… لأنه في النهاية: سأموت وسيموت أبو النعيم والكتاني والرابطة وهيئة الأممالمتحدة ومارك زوغيربرغ….. سنموت جميعا وستبقى الحقيقة…. صباحكم سعيد »، على حد تعبيره.