بعد تعرضه لحملة انتقادات واسعة على خلفية رأيه حول مسألة الإرث والمناصفة، واعتباره أن "النقاش حولهما في المغرب لم يعد خطا أحمر"، كتب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري تدوينة تضامنية معه على حسابه في موقع فيسبوك. التدوينة أعلن العماري من خلالها تضامنه مع المعتقل السابق، السلفي عبد الوهاب رفيقي (أبوحفص)، الذي يتعرض "لحملة مسعورة تريد النيل من مرتبته العلمية وتحريض الغلاة ضده"، بحسب تعبير العماري. وأثنى العماري، في التدوينة، التي نشرها في حسابه، مساء أمس السبت، على رفيقي، ووصفه بالصديق، الذي نأى بنفسه عن المشاركة في الهجمة الشرسة، التي "كنت أتعرض لها من طرف بعض السياسيين، الذين يلبسون عباءة الدين، مدعين أنني ضد الإسلام والمسلمين". وأكد العماري في التدونة ذاتها أن تضامنه مع أبوحفص "لا يأتي من منطلق أنني أمين عام لقوة سياسية لها وزنها في بلادنا فحسب، وإنما من المنطلق الانساني، الذي يربطني بصديق عرفته عن قرب، واشتغلت إلى جانبه لفترة في الجريدة".