في أول رد فعل له عقب الانتقادات التي وجهها له الشيخ حماد القباج، قال الشيخ عبد الوهاب رفيقي المعروف ب "أبي حفص"، إن التحاقه بجريدة إلياس العماري يدخل ضمن العمل المهني المحض ولا علاقة له بالأفكار، "وانخراطي في منبر إعلامي لا يعني موافقتي على تياره الفكري"، حسب قوله. وكشف أبوحفص، في حوار مع جريدة "العمق المغربي"، عن معلومة يذكرها لأول مرة، حيث أشار إلى أن أحد الأسماء المعروفة في التيار الإسلامي، قدم ضده شهادة كانت هي "الشهادة الوحيدة التي اعتمدتها المحكمة للحكم علي، وكانت شهادة أليمة، والآن أعامل تلك الشخصية باحترام ومحبة وتجاوزت كل ما وقع في تلك الفترة"، وفق تعبيره. واعتبر أبوحفص، أن ما قاله الشيخ القباج عن كون إلياس العماري من ضمن المتسببين له في السجن، مجرد معلومات لا علم له بها، لافتا إلى أن الفترة التي قضاها في السجن تعتبر مظلمته وحده، قائلا في هذا الصدد "أنا الذي أمضيت زهرة عمري في السجن وبالتالي أنا من يقرر إن كنت سأعفو أو انتقم"، حسب قوله. وهذا شريط الجزء الثاني من الحوار :