لم يتأخر رد الداعية المغربي « محمد عبد الوهاب رفيقي » الملقب ب « أبي حفص » على قرار الإقالة الذي اتخذته في حقه رابطة علماء المغرب العربي على خلفية دعوته على شريط فيديو إلى ضرورة طرح موضوع المساواة في الإرث للنقاش العمومي، مشيرا في تدوينة على فيسبوك أن « هذا القرار تحصيل حاصل بعد أن أخذت مسافة واضحة بيني وبينها لما وقفت عليه من ممارسات مورست من بعض أعضائها لن أذكرها حفاظا على سرية المجالس »، وفق تعبيره. وأوضح أبو حفص أن « هذه الرابطة اسم فقط ليس لها أي نشاط يذكر ولا جهد ولا أي عمل في الميدان، ليس لها من عمل إلا اصدار البيانات عن طريق الواتس اب.. « ، معتبرا أن « ما ذكر البيان عن محاورات ومناصحة لا اساس له من الصحة، كل ما في الامر أن بعض أعضائها تواصل معي بصيغة: تب إلى الله… عد إلى رشدك… أعد للسؤال جوابا… وكلما طالبته بحوار علمي ادعى أن هذه أمور محسومة غير قابلة للحوار.. « ، على حد تعبيره. ووجه أبوحفص رسالة على نفس التدوينة إلى الموقعين على قرار إقالته من الهيئة المذكورة جاء فيها بالحرف: « حتى لو خسرت العالم كله فأنا في غاية الاطمئنان والراحة لأنني ربحت نفسي بعيدا عن الازدواجية والسكيزوفرينية التي يعلمها الكثير عن أنفسهم وليست لهم الشجاعة للاعتراف بها…. والحمد لله أولا وأخيرا على أن مفاتيح الجنة والنار بيد الله وليست بيد البشر ».