تطالب عائلة أيوب بوضاض البالغ من العمر 19 ربيعا، الذي يدرس في شعبة الهندسة، إطلاق سراحه. ويقول والد أيوب بوضاض،" خرجت بمعية ابني في مسيرة 6 أبريل الماضي، التي رفعت شعارات سلمية وكانت كل الأمور عادية، لكن فجأة بدأت الضوضاء، وفقدت ابني أيوب". وتقول أم أيوب والدموع تنهمر من خديها، وقلبها يحترق على ابنها وهي تتسائل" لا يعقل أن يدعي الأمن انهم تعرضوا للتعنيف من طرف أطفال!! لا بد من إطلاق سراح المعتقلين ولا بد للعدالة، أن تأخذ مسارها العادل.. لماذا يتم اعتقالهم"، إلا أن الكلمة المؤثرة التي آلمت الأم الحزينة، ما قاله لها أيوب حينما زارته في السجن" امي أنا دابا وليت رقم". ويقول أصدقاء أيوب" مؤسف جدا اعتقال أيوب، الطالب المبادر المواظب".