أطالب العدالة معاقبة مغتصب ابني" ف.م"، وخدش برائته الطفولية، وأن تأخذ العدالة مجراها من دون تدخل" بتلك العبارة تحدثت الكاموني مليكة ل"فبراير.كوم"، والدموع تنهمر من على وجنتيها. وبدأت الأم المكلومة في سرد روايتها، حيث أوضحت أنها كانت تقطن في مدينة العيون، واضطررت للسفر لمدينة أكادير السنة الماضية بغرض الاستشفاء من مرض أصابها على مستوى الثدي، وأن معاناتها مع سوء تعامل الجيران، تواصلت ولم تكن تعتقد أن أحدهم سيفتك بابنها البالغ من العمر 12 سنة الذي يدرس في المستوى السادس من التعليم الأساسي ويغتصب طفولته البريئة. وحكت الكاموني مليكة التفاصيل الكاملة لاغتصاب ابنها، وقالت" يوم 22 دجنبر 2013 قبيل آذان المغرب تم اغتصاب ابني، حيث قال لي ابني المعاق إعاقة جسدية في يده اليسرى أن أحد الجيران البالغ من العمر حوالي 42 سنة ويعمل كسمسار أثاث، يراوده في سطح العمارة، وحين لاحظت تأخره أدركت ان أمرا قد حدث له، فأسرعت لأصعد مباشرة لأرى سبب تأخره، وكانت الفاجعة حينها ، حيث وجدت ذلك السمسار متلبسا فوق مؤخرة ابني، وهو ما دفعني لضربه بكرسيين بلاستيكيين وأبلغ الشرطة ليتم اعتقاله من طرف الضابطة القضائية ويقدم للوكيل العام لمحكمة اكادير حيث أخضع التحقيق معه". ولم تقف القصة عند ذلك تضيف الأم:" أنا الآن أمام قضية ثانية، فبعد اغتصاب فلذة كبدي، فقد تعرض للضرب المبرح والتعنيف من طرف زوجة الجاني التي طالبته بنفي ما جرى له أمام القاضي وإلا ستستمر في تعنيفه، و تسببت له ذلك الضرب في كدمات وإصابات على مستوى الرأس ستجعله عاجزا على الحركة مدة 45 يوما، والأذهى من ذلك أنني تعرضت لضغط رهيب من طرف أحد الأمنيين المقرب لأسرة الجاني الذي طالبني بطي الملف والتنازل والضغط على الشرطة لعدم تسلم شهادة عجز ابني، لكنني لن أتنازل وأطالب تطبيق القانون و"كيفما تكرفصو ليا على ولدي وبغيت مايكونش أي تدخل من طرف الأمن باش يسكتوني وأنا دابا مطلقة وعائلتي فقيرة وأعيش حاليا على مكرمات المحسنين وأطالب الجمعيات المعنية التدخل لمنع أي ضغط على الأمن لتغيير مسار القضية" تختم كلامها