استمع أمس الأربعاء قاضي التحقيق، إلى الكاموني مليكة أم الطفل القاصر المغتصب في مدينة أكادير، وذلك بحضور الشهود. وأوضحت والدة الطفل المعاق المغتصب في اتصال هاتفي بموقع "فبراير.كوم" أن قاضي التحقيق اكتفى بالبحث في قضية اغتصاب طفلها المعاق، البالغ من العمر 12 سنة، بعيدا عن ملف تعنيف الابن من طرف زوجة المتهم باغتصابه لأنه ملف منفصل عن حالة الإغتصاب. وأشارت المتحدثة نفسها وهي تكشف الحالة التي يعيشها إبنها المغتصب قائلة"ولدي كايتقيا الدم نتيجة تعنيفه وضربه المبرح، وما بقاش قادر يتكلم بعد الحادث الشنيع، بينهما، فرغم أن الشهود تعرضوا وتلقوا تحذيرات من أحد أقربائه النافذين الذي كان يتصل بهم لمنعهم من الإدلاء بشهاداتهم، فقد أكدوا أن الجاني هو الجاني في اغتصاب ابني بعد أن حاصرته في سطح البناية بعد ضبطه متلبسا فوق مؤخرة ابني".