اعتقل مساء أمس الناشط السلفي والناطق الرسمي باسم "الشريعة لبلجيكا" بتهمة التحريض على الكراهية، كما تسير السلطات البلجيكية من أجل ترحيله إلى المغرب. وقد اعتبر بلقاسم أنه وراء اندلاع فتنة الاحتجاجات بمنطقة مولانبيك نهاية الأسبوع الماضي، على خلفية توقيف امرأة منقبة. ونقل موقع rtl البلجيكي أن السيدة المنقبة التي تم توقيفها من طرف الشرطة لم تستسغ الأمر وثارت في وجه الشرطة ووضعت شكاية لهذا الغرض، وهو ما حذا بفؤاد بلقاسم أن يخرج عن صمته وينعت المجتمع البلجيكي بالكافر، بل وعقد ندوة دعا من خلالها إلى تبني العنف في مواجهة مثل هذه الحوادث، حسب ما نقلته الصحافة البلجيكية. وتعزم السلطات البلجيكية طرد بلقاسم إلى المغرب ، كما من الممكن أن توجه له تهمة الاتجار في المخدرات، وتجريده من الجنسية البلجيكية. ومع أن القضية تبدو معقدة لكون بلجيكا تمنع تسليم مواطنيها إلا أن المدعي العام سيكون مساندا من وزارة العدل من أجل سحب حقوق المواطنة من بلقاسم. هذا وتجدر الإشارة أن بلقاسم سبق له أن وجه رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران من منطلق لا يخلور من تكفير، سبق أن نشرنا مضمونها في "فبراير.كوم" تحت عنوان: ابو عمران:يا رئيس الحكومة بنكيران ركعت للملك أفلا تستحي وأنت تركع لغير الله