قالت شركة سامسونج إلكترونيكس عملاق التكنولوجيا إنها تعتزم بيع نسخ محدثة من هواتف جالاكسي نوت7 والتي كانت قد سحبتها من الأسواق العام الماضي بسبب بطارياتها القابلة للاشتعال. وكانت هواتف جالاكسي نوت7 قد ألغيت تماما في أكتوبر تشرين الأول في أعقاب عملية سحب عالمية بعد نحو شهرين من طرح الجهاز الذي بلغ سعره نحو 900 دولار بسبب اشتعال بعض الأجهزة ذاتيا. وأظهر تحقيق مشكلات في تصنيع البطاريات وردتها شركتان هما سامسونج اس.دي.آي وأمبريكس تكنولوجي. وتوصل محللون من سامسونج وباحثون مستقلون إلى أنه لا توجد مشكلات أخرى بالجهاز سوى البطاريات مما أثار تكهنات بأن سامسونج يمكنها تعويض جزء من خسائرها بطرح نسخة معدلة من هواتف نوت7 . وحسب وكالة رويترز، فان شخص على علم بمجريات الأمورقال إن الشركة تدرس إمكانية بيع نسخة معدلة من الجهاز أو إعادة استخدام بعض أجزائه. غير أن توقيت إعلان سامسونج عن بيع نسخ معدلة من نوت7 أثار دهشة البعض إذ جاء قبل أيام فقط من طرح هاتفها الجديد نوت8 يوم الأربعاء في الولاياتالمتحدة. وكانت سامسونج التي تتعرض لضغوط كبيرة لتحسين صورتها بعد فضيحة البطاريات المحترقة قد رفضت التعليق في السابق على خططها لبيع نسخ معدلة. وقالت سامسونج في بيان « باعتبار أجهزة جالاكسي نوت7 أجهزة محدثة … فإن استخدامها سيعتمد على مشاورات مع الهيئات التنظيمية المختصة وشركات تقديم الخدمة فضلا عن أخذ الطلب المحلي في الاعتبار. » ونقلت صحيفة إلكترونيك تايمز الكورية الجنوبية عن مصادر لم تحددها قولها اليوم الثلاثاء إن سامسونج ستبدأ في بيع النسخ المعدلة من نوت7 في موطنها في يوليو تموز أو أغسطس آب وتستهدف بيع ما بين 400 ألف و500 ألف جهاز باستخدام بطاريات آمنة. وقالت سامسونج في بيان لرويترز إنها لم تضع خطط بيع محددة لأجهزة نوت7 المعدلة بما في ذلك تحديد مواعيد الطرح لكنها أشارت إلى أن الأجهزة لن تباع في الهند كما ذكرت بعض وسائل الإعلام في وقت سابق هذا العام. وأضافت الشركة أن الأجهزة المعدلة ستكون مجهزة ببطاريات جديدة اجتازت اختبارات إجراءات السلامة الجديدة التي تتبعها سامسونج.