حثت شركة سامسونج إلكترونيكس، مستخدمي هواتف جالاكسي نوت 7 على تسليم هواتفهم في أسرع وقت ممكن، وذلك في إطار عملية سحب تستهدف الحد من الأضرار التي تسببها الأجهزة المعرضة للاشتعال. وقالت أكبر شركة في العالم لإنتاج الهواتف الذكية، الأسبوع الماضي، إنها ستستبدل جميع هواتف نوت 7 في 10 أسواق منها كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، في انتكاسة مكلفة لشركة كانت تعول على الجهاز، الذي يبلغ سعره نحو 893 دولارا لتعزيز القوة الدافعة للمبيعات، بينما يطرح منافسون مثل آبل إنك أجهزة جديدة. ودفعت تقارير عن اشتعال بطارية ذلك الهاتف الذكي خلال الشحن، أو أثناء الاستخدام العادي لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية، إلى الدعوة إلى التوقف عن استخدام جهاز جالاكسي نوت 7. واستجابة لذلك، أصدرت سلطات الطيران، وشركات طيران حول العالم حظرا، أو إرشادات تحظر على المسافرين شحن الهاتف أو فتحه أثناء رحلات الطيران. وقال كوه دونج جين، رئيس نشاط الهواتف الذكية في سامسونج في بيان، "نطالب المستخدمين بغلق أجهزة جالاكسي نوت 7 واستبدالها في أسرع وقت ممكن. "نسرع بعملية استبدال الأجهزة كي يتسنى توفيرها من خلال برنامج للاستبدال في أقرب وقت ممكن وطبقا للقواعد المرعية". ونطاق السحب بالنسبة إلى سامسونج، التي تتباهى ببراعتها التصنيعية، لم يسبق له مثيل، ويوجه ضربة قوية لسمعتها.