تطرق عدد من الفاعلين الجمعويين والرياضيين لظاهرة « شغب الملاعب »، حيث تقرر، في اطار استراتيجية جديدة، اقتحام المؤسسات التعليمية باعتبارها فضاء كبيرا يضم االفئة الأكبر من المعنيين بالظاهرة، خصوصا أن الغالبية العظمى من الجماهير الرياضية تلاميذ أو طلبة. وإعتبر جل المتدخلين، في حوار أجروه مع « فبراير.كوم »، على أهمية الندوات والحملات التحسيسية في الحد من ظاهرة الشغب، بإعتبارها عاملا لإرشاد وتوجيه القاصرين الذين يلجون الملاعب في غياب أولياء أمرهم. وشدد المتدخلون على الدور المهم الذي تلعبه « الإلترات » في تأطير وتوجيه وتوعية المناصرين من أجل الحد من الظاهرة التي تزايدت في الآونة الأخيرة، معتبرين أن حركة بسيطة من طرف شخص معين يمكن أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكدين على أن سلامة الجمهور واللاعبين يجب اتخاذها داخل الملاعب الوطنية.