كشف النائب البرلماني عن حزب اليسار الإشتراكي الموحد، عمر بلافريج، في سؤال وجهه إلى الوزير الحسين الوردي المكلف بتصريف المهام بوزارة الصحة أن قطاع الصحة بالمغرب يعاني من عدة مشاكل، من بينها المشاكل المتعلقة بالمواد البشرية، مشيرا في هذا السياق أن مهنة التمريض » تتعرض اليوم في المغرب لنزيف حقيقي بسبب انسداد الآفاق، مما يدفع العديد من الممرضين والممرضات إلى تغيير الإطار أو الذهاب إلى ميادين أخرى أو الهجرة خارج البلاد رغبة في تحقيق الذات ». وتابع بلافريج مخاطبا الوزير الوردي: « أنتم تعلمون بأن مهنة التمريض هي من أهم المهن في قطاع الصحة و بأن الدول التي نجحت في خلق منظومة صحية سليمة ركزت بالأساس على مواردها البشرية من خلال التقدير والعناية بهم على جميع المستويات، المهنية والأكاديمية والعلمية « ، مبرزا أنه » في 2011، تم الاتفاق بين الحكومة و النقابات بعدد من الإجراءات من أجل رد الاعتبار لهذه المهنة النبيلة وتسوية وضعية الممرضات و الممرضين على المستوى الاداري والاكاديمي. بعد أكثر من 5 سنوات لم يتحقق إلا القليل ». وجاء في سؤال بلافريج إلى وزير الصحة بالحرف: » لهذا أسائلكم، السيد الوزير المحترم،عن تحقيق مخرجات الحوار الاجتماعي لسنة 2011 وخصوصا المعادلة الإدارية و العلمية للممرضين و الممرضات » .