في كلمة مؤثرة، وجهها مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أحصى خصال ومناقب كل من عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وسعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني ورئيس الحكومة المعين. ووصف الرميد، في كلمة ألقاها في بداية أشغال المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت 18 مارس الجاري، عبد الإله ابن كيران ب « الأخ الكبير والرجل الشامخ والقائد الفذ »، مشيدا ب » شجاعته على الحق ووفائه للمبادئ ». وأكد الرميد، ما تميز به عبد الإله ابن كيران من صدق، قائلا: »أحييك على صدقك مع نفسك مع إخوانك ومع المواطنين، أحيي فيك ثباتك على المبادئ وتجردك عن المصالح، أحيي فيك صبرك، وأنا الذي عشت قريبا منك ». وشدد المتحدث، على أن ابن كيران لم يتبدل ولم يتغير، مردفا بالقول : » أشهد أنك لم تغير ولم تبدل، سرت على سنة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، ستبقى موشوما في ذاكرة الوطن ومؤسسات البلاد، لما قدمته من خدمات بكل تميز ». من جهة أخرى، عدد الرميد، خصال رئيس الحكومة المعين، ورئيس المجلس الوطني للحزب، سعد الدين العثماني، قائلا: » كنت قائدنا في لحظة من اللحظات، فحين اختار إخوانك أخا غيرك، ظن المخرصون أنك ستكون كالآخرين، ستجزع ستتمرد وستبتعد، لكنهم خابوا وها أنت اليوم كما عهدناك بالأمس، بقيت صابرا محتسبا فأعزك الله ورفع ذكرك ». « لقد سموت وكذبت كل الظنون، فَهِمّتك أعلى من المناصب والكراسي »، يقول الرميد موجها كلمته المؤثرة لأعضاء المجلس الوطني، كما ورد في مرقع الحزب، مضيفا أن العدالة والتنمية منح لهذا البلد رئيسا ثانيا للحكومة، طبعه الصبر والمصابرة، الحكيم الذي لا يضطرب وقت الشدة، والثابت على الحق الذي لا يعرف نكوصا، والزاهد الذي لا يلتفت إلى الدنيا، يقول الرميد عن العثماني.