قبل أن تظهر دور الأزياء العالمية، وقبل أن تتناسل العلامات التجارية الملابس ويصبح للهندام حقوقه المحفوظة، كان أغلب الملوك والرؤساء يختارون خياطون من خيرة المهنيين ويضمونهم إلى الطاقم المكلف ب »اللوك » اليومي الزعيم، بل منهم من ينتقل من ضفة الحرفي إلى « خياط سام » محاط بحصانة القصور. وقالت « الأخبار » التي أنجزت ملفا عن يخاطب الملوك، أَت ألبير ساسون مثلا كان حفيد خياط ستة ملوك، وأن رفاييل بوطبول كان خياطا ومستشارا سياسيا، وأن المصمم الإيطالي سمالتو كان المفضل عند الحسن الثاني، وأن آلان ستارك كان مصمم أزياء دوغول والحسن الثاني، وأن محمد السادس انفتح علو تصاميم خياط مانديلا …