تعيش بعض مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية، حالة من الاحتقان، وذلك لعد مقتل الشاب الصحراوي محمد إبراهيم الملقب بكاري. وقد توفي الشاب كاري على يد الجيش الجزائري في ظروف غامضة، في الشهر الماضي، وظل يعاني من آلام إصابته في بطنه إلى أن توفي في الأيام القليلة الماضية، مخلفا حالة من الغضب في المخيمات خاصة مخيم العيون. وقد لقي الشاب كاري حتفه برصاص الجيش الجزائري لأسباب غير معروفة، ولذلك ما تزال عائلته ترفض تسلم جثته ودفنها، حيث تطالب بفتح تحقيق لمعرفة الأسباب.