* العلم: الرباط ذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن شابا صحراويا كان يسمى قيد حياته «بارا محمد إبراهيم» لقي حتفه مؤخرا بمخيمات لحمادة متأثرا بجروح خطيرة على مستوى البطن أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من طرف عناصر من الجيش الجزائري في منطقة تبعد ب 12 كلم عن المخيم المعروف باسم «مخيم العيون» الذي لا يبعد كثيرا عن مدينة تندوف. وتكتمت قيادة الجبهة الانفصالية عن خبر وفاة الشاب، فيما أن انتهت احتفالاتها بذكرى تأسيس الجبهة، والعائلة ترفض اليوم استلام الجثة وتطالب بفتح تحقيق، وهو ما لا تقدر عليه قيادة الجبهة الانفصالية التي كانت قد راسلت الأممالمتحدة حينما توفي شاب صحراوي آخر قرب جدار الأمن المغربي، إلا أنها هذه المرة لم تفعل لأن القاتل هو الجيش الجزائري.