فجر بنسعيد آيت يدر مفاجأة جديدة من شأنها أن تزيد الغموض المحيط بقضية اغتيال المقاوم عباس المساعدي. وتشير يومية المساء في عددها ليوم غد الإثنين، أن بنسعيد آيت يدر صرح لها،"إن القصر كان على علم بالاغتيالات التي كانت تتم في تلك الفترة، ومن بينها اغتيال المسعدي". كما اضاف ىيت يدير لليومية نفسها، أنه تم تكوين مؤسسة للسهر على إيقاف عمليات الاغتيال والاختطاف تابعة للمدير العام للأمن الوطني آنذاك، وأن المؤسسة الأمنية كانت تابعة منطقيا للملك ولولي العهد" وهذا دليل على أنهما كانا على علم بكل ما يحدث من تجاوزات ولا يمكن بأي حال نفي علمهما بمقتل المسعدي ومن تورط في ذلك، وكان ممكنا أن يوقفا هذه العمليات".