لقي، فجر اليوم الأحد، الطالب المغربي، المسمى قيد حياته، مازن الشاكيري، حتفه، متأثرا بجروح بليغة نتيجة تعرضه لاعتداء شنيع من طرف عصابة إجرامية بالسنغال. وحسب المعلومات المتوفرة من عين المكان، فإن الشاب المغربي الذي يدرس بكلية دكار لطب الأسنان، السنة الأخيرة، تعرض لطعنات قاتلة من طرف عصابة إجرامية تنشط بالعاصمة السنغاليةدكار، حيث تم نقله للمستشفى، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، فجر اليوم الأحد. الدكتور أشرف تغزوت، الكاتب العام لجمعية الطلبة المغاربة بدكار، قال أن الحادث أفجع الطلاب المغاربة يالسنغال، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها طالب مغربي لإعتداء مماثل، مؤكدا أن القنصلية المغربية بالسنغال غائبة تماما عن تتبع مشاكا مغاربة السنغال. وتابع الكاتب العام لجمعية طلبة المغاربة بدكار في تصريح ل »فبراير » أن جمعية الطلبة المغاربة بدكار هي من تتابع القضية، حيث تقوم بجمع التبرعات من أجل نقل جثمان الطالب المغربي للمغرب » حنا لي كا نجمعوا من فلوسنا ومن فلوس والدينا باش إتدفن فبلدوا وماشي فالغربة « ، يقول أشرف تغزوت » فاش تيكون الملك هنا فالسينغال القنصلية كتعاملنا بحال الملوك كتكون الحماية وكيصيبوا لينا وراقنا ». في نفس السياق، أكدت لمياء، طالبة مغربية بالسنغال، أن مغاربة السنغال يتعرضون دائما للإعتداء سواء في الكليات أو المستشفيات أو شوارع دكار، مؤكدة أن السلطات السنغالية والقنصلية المغربية، على حد السواء، يلتزمون الصمت دائما حيال هذه الإعتداءات المتكرر.