اعتقلت الأجهزة الأمنية بدولة السنغال ثلاثة أفراد يشته في ضلوعهم وراء الاعتداء الذي استهدف الطالب المغربي بكلية الطب دكار مازن الشاكري بدافع السرقة، وأسفرت عن مقلته نتيجة تعرضه لنزيف حاد. وحسب نشرة إخبارية في إحدى القنوات السنغالية (الفيديو أسفله)، ينحدر المعتقلون الثلاثة المشتبه تنفيذهم للجريمة المذكورة والتي استهدفت طالبا مغربيا يتابع دراسته في السنة الأخيرة من تخصص طل بالأسنان. ونقلت القناة عن مسؤول أمني سنغالي، أن الأفراد الثلاثة المعتقلين ينتمون إلى عصابة تكون من ستة أشخاص قامة بعدد من العمليات، وورعت المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية في العاصمة السودانية. وأوضح رئيس جمعية الطلبة المغاربة بالسنغال يوسف لطف الله، في تصريح لجريدة "العمق" أن شاكيري المنحدر من مدينة مراكش، تعرض أمس أثناء عودته لمنزله بعد منتصف الليل، لاعتداء من طرف لصوص كانوا على دراجة نارية، عمدوا إلى سرقة هاتفه النقال وطعنه على مستوى فخده. وتابع لطف الله، أن إصابة الطالب الذي يتابع دراسته بتخصص طب الأسنان وكان على موعد من التخرج بعد أشهر قليلة، سببت له نزيفا حادا جعلته يسلم روحه إلى بارئها بعد وصوله المستشفى الرئيسي بدكار بوقت قليل. وشدد رئيس جمعية الطلبة المغاربة بالسنغال، على أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها طالب مغربي لاعتداء من طرف اللصوص بالعاصمة السنغاليةدكار، موضحا أن الطلبة المغاربة أصبحوا يحسون أنهم مستهدفون، خاصة أمام تزايد الاعتداءات دون أي تدخل من الجهات الوصية من أجل حماية سلامة الطلبة المغاربة بالسنغال. وأضاف لطف الله، في حديثه لجريدة "العمق" أن الطلبة المغاربة نظموا السنة الماضية وقفة احتجاجية أمام سفارة المغرب بدكار، إثر توالي الاعتداءات التي تستهدفهم والتي تكون أغلبها بدافع السرقة، مشددا على أن "النتيجية ها هي، لا أحد تدخل لوقف هذه الاعتداءات".