أدان أحد الأساتذة الذين كانوا يدرسون الطالب المغربي الذي قتلته عصابة سينغالية نهاية الأسبوع الماضي، -أدان- الاعتداء الذي تعرض له الطالب؛ مؤكدا أن الراحل كان طالبا نجيبا متفوقا وكان الأول على الدفعة مقارنة مع باقي زملائه. وأكد الأستاذ في تصريح لأحد المنابر الإعلامية، أن الطالب الذي كان يسمى قيد حياته مازن الشاكيري يشهد له بطيبته وحسن أخلاقه وسط زملائه، وكان خدوما ويعمل بجد، مشيرا إلى أنه كان يستعد لمناقشة أطروحته. وأعرب الأستاذ عن أسفه الشديد للحادث قائلا: "تأسفنا على حادث الاعتداء هذا الذي نصادفه في الشارع كل يوم ولم يكن اعتداء مقصودا يستهدف المغاربة، ويحدث مثل هذا في بعض الأحيان، غير أن الضحية هذه المرة مغربي ولا يعني هذا أبدا أنه استهداف"؛ والدليل على ذلك يضيف المتحدث ذاته، أنه حتى الطلبة السينغاليين تأسفوا للحادث أيضا، وتضامنوا مع زميلهم الذي قتل على يد العصابة. وكا الطالب المغربي الراحل المقيم بالعاصمة السنغالية داكار، لقي مصرعه يوم الأحد الماضي ، إثر تعرضه للاعتداء والسرقة من قبل عصابة سنغالية إجرامية. وكان والد الضحية قال في تصريح ل "نون بريس" إن ابنه "مازن شاكيري" المتحدر من مدينة مراكش والبالغ من العمر 24 عاما، كان في سنته الجامعية الأخيرة، وكان بصدد الإعداد لبحث التخرج في تخصص طب الأسنان، قبل أن يتعرض لطعنات غادرة من طرق مجرمين أمام المنزل الذي كان يقطن فيه بدكار، حيث سلبوا منه هاتفه النقال وما كان بحوزته من مال.