يحل فريق أمني إيطالي رفيع المستوى بالمغرب، قريبا، لمباشرة تحقيقاته في قضية اللوحة الفنية النادرة ذات القيمة التاريخية التي تمت سرقتها في غشت 2014 بإحدى كنائس مدينة مودينا، قبل أن يتم العثور عليها في المغرب. وبحسب تقارير إيطالية، فالوفد الأمني الإيطالي يتكون من محققين وخبراء أمنيين تابعين للفرقة الوطنية بروما الإيطالية. إلا أن الإشكال المطروح لدى السلطات الإيطالية الآن، هو ألا تعود اللوحة المسروقة في وقت قريب إلى موطنها، وذلك لتعقد الإجراءات القانونية في مثل هذه الحالات، وأن أول شيء ستقوم به الفرقة الأمنية الإيطالية هو معرفة الحالة التي تتواجد عليها اللوحة الزيتية التي يعود عمرها إلى حوالي 400 سنة.