تدارست إدارة فريق الفتح الرياضي صباح اليوم في اجتماع لها، بملعب مولاي الحسن بالرباط، كيفية معالجة الأوضاع التي بات الفريق يعانيها في الآونة الأخيرة، خصوصا على مستوى قرارات التحكيمية الصادرة ضده. وقد طالبت جل مكونات الفريق الرباطي بضرورة مراسلة لجنة البرمجة والتحكيم التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، وذلك على خليفة الأحداث التي شهدتها مباراة الفتح الرياضي ضد مضيفه حسنية أكادير، برسم الجولة 20 من البطولة الوطنية. وتشير المصادر إلى أن فريق الفتح الرياضي، سيرفع تظلمه للجامعة ضد القرارات التحكيمية الصادرة عن الحكم التيازي، والتي أثرت حسب تعبيرهم، بشكل سيء على نتيجة المباراة وعلى أداء لاعبي الفريق الرباطي. وقد أفادت المصادر ذاتها، إلى أن الفريق الرباطي لن يتنازل على الدفاع عن كل حقوقه، بل وسيطالب بالتسريع من وثيرة الرد على مراسلته شأنه في ذلك شأن باقي الفوق الوطنية، مع الدعوة بضرورة تطبيق مبدأ المساواة. وقد سبق أن صرح جمال سلامي مباشرة بعد مباراة الدفاع الجديدي، عن تأثير القرارات التحكيمية الخاطئة بصفة عامة على ملامح جدول الترتيب. وقد تضمن الاجتماع العديد من النقاط التي أثارت الجدل في مباراة الفتح ضد حسنية أكادير، ويتعلق الأمر بطرد الحارس عصام بادة، بداعي إضاعة الوقت علما أن المباراة لازالت في بدايتها، فيما تسببت كلمة "حرام" التي نطق بها المدرب جمال سلامي في طرده من دكة الاحتياط بعدما أخبر الحكم الرابع، زميله التيازي ، دون إغفال التطرق إلى الضربات الجزاء الثلاثة التي منحها الحكم التيازي لفريق حسنية أكادير.