انتقدت سهيلة الريكي القيادية بحزب البام، ما أسنته بالخطأ البروتوكولي والسياسي لعمدة مدينة طنجة، البشير بوعبدلاوي، في لقاء جمعه بسفير الباراغواي، والخلط الذي قام به بين سفير البارغواي والأوروغواي. وقالت سهيلة في تدوينة لها على فايسبوك أن سفير الباراغواي كان يشعر بالكثير من الانزعاج بسبب عمدة طنجة، ليس فقط لوضع علم دولة أخرى على الطاولة « الأوروغواي »، بالرمزية الكبيرة للأعلام الوطنية، ولكن لأنه كان يتابع باندهاش كلاما عن علاقة بدولة أخرى وشراكة مع مدينة في دولة غير دولته. وزادت الريكي « أتصور أن سفير الباراغواي قد رفع تقريرا لخارجية بلده سيحكي فيه أغرب لقاء أجراه في مساره الديبلوماسي، لحسن الحظ أن العلم الكبير لدولة الباراغواي الذي كان في استقبال السفير بمقر جهة طنجةتطوانالحسيمة، قد يكون خفف شيئا من شعور السفير بالامتعاض، وقد يخفف من وقع الأزمة الديبلوماسية ». كيف استقبل البيجيدي سفير البارغواي بعلم الاوروغواي!