استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من الصحافة المغربية بالبرلمان التركي يومه الثلاثاء 25 فبراير، في عز صراعه مع معارضيه من جماعة فتح الله كولن، لاسيما وقد زادت حدة التوثر السياسي، بعد حكاية الشريط المسرب الذي حاول أن يجعل من اردوغان، موضع شبهات فضيحة مالية. حيث رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دعوات المعارضة له بالاستقالة، واصفا التسجيل الصوتي المسرب عن مكالمة مع ابنه ب "التلفيق المشين والهجمة الوضيعة"، مؤكدا أنها "مزورة" و"غير صحيحة". وكان مكتب أردوغان قد نفى صحة التسجيل الصوتي المنشور على الإنترنت. وفي هذه التسجيلات يُمكن سماع الصوت الذي يفترض أنه لأردوغان وهو يطلب من ابنه أن ينقل الأموال من منزله، فيما يقول الصوت على الطرف الآخر من المحادثة، إنه مازال هناك نحو 30 مليون يورو ينبغي التخلص منها. والتسجيلات التي ظهرت بعد يومين من حملة رسمية بدأها حزب العدالة والتنمية لانتخابات محلية في نهاية مارس، قد تكون أحدث كشف في فضيحة كسب غير مشروع، قال أردوغان، إنه تم الترتيب لها للإطاحة به. الوفد الإعلامي المغربي الذي التقى الرئيس التركي، يتكون من نور الدين مفتاح مدير نشر أسبوعية "الأيام" وتوفيق بوعشرين مدير نشر يومية "أخبار اليوم" وطارق بهندا صحافي في موقع "هيسبرس"، إضافة إلى محمد الزواق مدير موقع " يا بلادي"، والسيد العمراني عن موقع "التجديد" وعادل نجدي عن يومية "المساء" وكمال منتصر عن جريدة "ليبراسيون".