عثرت السلطات العراقية، اليوم السبت، على مقبرة جماعية تضم رفات 89 من ضحايا ما يعرف ب »مجزرة سبايكر » الذين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد استيلائه على مدينة تكريت في يونيو عام 2014 . وقال مصدر في قيادة شرطة محافظة صلاح الدين إن « القوات الأمنية حصلت على معلومات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي المعتقلين، تفيد بوجود مقبرة جماعية في القصور الرئاسية (قصور الرئيس السابق صدام حسين) وسط تكريت، دفن فيها عدد من ضحايا « مجزرة سبايكر »، حسب « لاماب ». وأضاف المصدر، في تصريح صحفي، أن « لجنة متخصصة من هيئة حقوق الانسان ووزارة الصحة والجهات الأمنية، بدأت برفع الجثث حيث عثرت على 89 جثة لمغدورين من ضحايا سبايكر ». وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم إرسال الجثث الى الطب الشرعي لإجراء فحص الحمض النووي لمعرفة هويات أصحابها وتسليمها الى عوائلهم. وكان تنظيم داعش قام بعد سيطرته على مدينة تكريت في يونيو 2014 ، بإعدام أكثر من 1700 من جنود الجيش العراقي الجدد في قاعدة سبايكر التي تبعد حوالي 10 كيلومتر شمال غرب تكريت. وألقى مسلحو التنظيم العشرات من جثث القتلى في نهر دجلة، وقاموا بدفن المئات منهم في مقابر جماعية لا يعرفها إلا البعض من قيادات وعناصر التنظيم . ويطلق العراقيون على عملية إعدام هؤلاء الجنود « مجزرة سبايكر ».