علمت « فبراير. كوم » أن شخص آخر انضاف إلى لائحة المغاربة المتهمين بالإشادة بمقتل السفير الروسي بأنقرة قبل أيام، ويتعلق الأمر بالناشط الفيسبوكي عبد الإله الحمدوشي بمدينة تاوريرت، الذي توصل، أمس الجمعة، باستدعاء للمثول بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح اليوم السبت. ولم يستبعد الحمدوشي في تصريحات للصحافة أن يكون سبب استدعائه من طرف « البسيج » على صلة ببلاغ وزارتي العدل والداخلية الذي توعد بمتابعة نشطاء الفيسبوك المتورطين في الإشادة باغتيال السفير الروسي، نافيا أن يكون قد نوه بمقتل هذا الأخير على « فيسبوك »، بحيث قال بالحرف: « بالعكس كل تدويناتي كانت تندد بعملية الاغتيال وتبيان تحريم ذلك في الإسلام، بالموازاة مع إدانتي للمجازر المرتكبة من طرف النظام الروسي والسوري في حلب ». وكان رجال الخيام قد استدعوا في وقت سابق شخصين آخرين محسوبين على شبيبة « البيجيدي » على خلفية البلاغ المذكور، قبل أن يتم الإحتفاظ بهمها رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهما.