من المزمع أن تنهي عودة عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، من مدغشقر حيث كان ضمن الوفد المرافق للملك محمد السادس لهذا البلد الإفريقي، « البلوكاج » الذي يواجهه عبد الإله بنكيران في تشكيل حكومته الجديدة. وعلم « فبراير » أن أخنوش سيترأس غدا صباح الأحد 27 نونبر الجاري أشغال المؤتمر الجهوي للتجمع الوطني للأحرار، لجهة طنجةتطوانالحسيمة وذلك في إطار سياسته الجديدة من أجل إعادة هيكلة الحزب. وأوضحت مصادر « فبراير » أن بنكيران وأخنوش سيعقدان جلسة ثانية للتفاوض حول سبل نزع فتيل الخلاف بين حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، وذلك حتى تبزغ ملامح حكومة بنكيران الجديدة والتي طال انتظارها ويشار أن بنكيران تنفس الصعداء بعد الجلسة الثانية من المشاروات والتي عقدها مع إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، حيث أبدى لشكر رغبة حزبه في الانضمام لحكومة بنكيران دون شروط.