رد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار على غزل إدريس لشكر بحزب عصمان، أثناء كلمته في افتتاح اللجنة الإدارية بأحسن منها. وقال أخنوش في تصريح لجريدة "الصباح" "إن التاريخ يشهد للاتحاديين بالمواقف الملتزمة والشجاعة"، وكان لشكر قد اعتبر في اتصال مع "الأول"، أن علاقة الاتحاد بالأحرار، كانت دائما متميزة، منذ عهد أحمد عصمان مؤسس الحزب، الذي دافع على الاتحاديين في عز أزمتهم سنوات الثمانينات، بالاضافة إلى علاقة عبد الرحمان اليوسفي بالاحرار إبان فترة حكومة التناوب، حيث كان وزراء الأحرار من أكثر الوزراء تعاونا مع اليوسفي..". ويتساءل المتتبعون عن سر هذا الغزل المفاجئ بين لشكر وأخنوش، وهما اللذان لا يجمع بين حزبهما أي شيئ، رغم الخطابات الوردية، التي يتبادلها قياديا الحزبين الآن، فهل يسعى ادريس لشكر إلى تخفيف الضغط على أخنوش، بعد أن أصبح متهما بأنه المسؤول عن حالة "البلوكاج" التي يعرفها تشكيل الحكومة؟، أم يسعى إلى الاحتماء به من أجل تحقيق أكبر قدر من الامتيازات في الحكومة القادمة، أم الاثنين معا؟.