دفعت رسائل الود المتبادلة بين عزيز أخنوش وإدريس لشكر في اتجاه نهاية محنة عبد الإله بنكيران المكلف بتشكيل الحكومة قبل أزيد من شهر. ولم يتأخر أخنوش في الرد على غزل لشكر الذي شدد على أن علاقة الاتحاد بالتجمع ترجع إلى سنوات بعيدة، وأنها كانت دائما علاقة يميزها التعاون، منذ عهد الرئيس المؤسس أحمد عصمان، وصولا إلى حكومة التناوب. وقال أخنوش، كما ورد في «الصباح» في عدد الإثنين، إن التجمع الوطني للأحرار تلقى بترحاب الإشارات الجميلة الخارجة من كواليس اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي، مسجلا أن «التاريخ يشهد للاتحاديين بالمواقف الملتزمة والشجاعة»، وذلك في إشارة إلى الثمن الذي دفعه الحزب من أجل المصلحة العليا للبلاد لتأمين انتقال سلس للملك من الحسن الثاني إلى محمد السادس…