قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أنه قصد بحديثه في كلمته في افتتاح اللجنة الإدارية، حول ضرورة تفاوض بنكيران مع الأحزاب باعتبارها أحزابا سياسية، وليس مع تكثلات سياسية، أيا كان نوعها، سواء الكتلة أو الوفاق، أن لكل حزب تاريخه ووزنه السياسي وبرنامجه وتصوره للمستقبل، ولا يمكن لحزب أن يتكلم بدل حزب آخر. وفي جواب على سؤال "الأول"، متى سيكون لقائه ببنكيران من أجل الجولة الثانية من المشاورات، أجاب لشكر، "الآن اللجنة الإدارية أعطت موقفها من مسألة الدخول إلى الحكومة، ونحن سننتظر بدء رئيس الحكومة في الجولة من المشاورات، لنرى ما نحن فاعلون..". وفي سؤال آخر حول، ما سبب تغزله في حزب الاحرار في كلمته، اجاب لشكر " إن علاقتنا بالتجمع الوطني للأحرار ترجع إلى سنوات بعيدة، وكانت دائما علاقة يميزها التعاون، منذ أحمد عصمان وموقفه من المشاكل التي كان يتعرض لها الاتحاد الاشتراكي، وصولا إلى حكومة التناوب التي قادها السي عبد الرحمان، وكيف أدخل معه الأحرار، وإلى الآن..".