على هامش مؤتمر "الكوب22′′ التقى عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف بعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في لقاء لم يتعد 25 دقيقة، إذ افترق بنكيران وأخنوش دون أمل في مواصلة المشاورات. ووفق يومية الصباح في عدد اليوم الجمعة، أنه تسربت من كواليس اجتماع الفرصة الأخيرة – على اعتبار أن وزير الفلاحة سيرافق الملك في جولة إفريقية جديدة – أن الهوة كبرت مع مرور الوقت، ولم يتنازل بنكيران عن إعمال منطق الولاءات الحزبية في تشكيل الحكومة، في حين ظل أخنوش متشبتا بضرورة الارتكاز على معيار الكفاءة في اختيار الوزراء. وحتى وان نجح عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة المكلف في تجاوز ( البلوكاج) الذي وضعه اخنوش والعنصر ولشكر في طريق جمع اغلبية حكومية جديدة .فان سفر الملك محمد السادس خارج المغرب ابتداء من الغذ في جولة افريقية تقوده الى اتيوبيا ومدغشقر لحضور القمة الفرانكوفونية وقد تمتد الزيارة الى بلدان اخرى في المنطقة الأنغلوسكسونية في افريقيا مما يعني ان ميلاد الحكومة سيتأخر الى نهاية السنة او بداية السنة الجديدة . هذا وصرح بنكيران (لاخبار اليوم) في عدد الغد عقب نهاية لقائه مع عزيز اخنوش على هامش حضورهما في مراكش لفعاليات الكوب22 ( اللقاء ازال شيء من سوء الفهم وأزال التشنج ) اما الاحرار فيتحدثون عن لقاء جديد بين اخنوش وبنكيران ومن المحتمل ان يخفضوا من سقف شروطهم بعد ان اتضح لهم ان بنكيران لا يقبل التنازل عن تحالفه مع حزب الاستقلال. ولا يقبل ما سماه بالابتزاز او اشراك احد في سلطته كما عبر عن ذلك في لقاء داخلي مع مناضلي حزبه الاسبوع الماضي.. بنكيران وفي تصريح صحافي خص به يومية أخبار اليوم المقربة من العدالة والتنمية قال أن اللقاء كان إيجابيا لأنه مكن من تبديد سوء التفاهم القائم بين الطرفين ولو بنسبة قليلة.