كشف حميد شباط أنه لا يمكن الاعتماد في هذا البلد سوى على أبناء الشعب والأحزاب الوطنية الحقيقية. وقال شباط أننا بلد ديمقراطي وبلد المؤسسات ولا يمكن أن نتبع من هربوا بعد نتائج 7 انتخبات أكتوبر إلى فرنسا لأزيد من شهر. وقال هدف التحكم محو ذاكرة الاستقلال وذاكرة المغاربة ومن كانوا يدعون للجمهورية هم من يرغبون في التحكم في رقاب المغاربة مؤكدا أن المغاربة يقولون ذاكرة الملك والشعب وليس ذاكرة « التراكتور » « وخاطب شباط اعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر القادم لحزبه، أننا نتحرك وسط المغاربة بدون حراسة « ومتبقوش تخافوا من التراكتور راه تفشو له الروايض وأضاف شباط بخصوص تشكيل الحكومة لا جديد غير اللقاء الوحيد الذي كان مع بنكيران، واللقاء الثاني تم في عرس ابن ادريس لشكر، مضيفا حنا ما فينا غدر لا يمكن للمغرب أن يمشي قدما بدون حكومة يقودها العدالة والتنمية إلى جانب أحزاب الكثلة والمؤسسة الملكية وأضاف لانبحث عن مناصب ما يهما استقرار البلد نحن الثلاثة: بنكيران وبنعبد الله وشباط ناقشنا: أولا حماية الدستور لأن الدستور واضح : الحزب الاول الذي تصدر الانتخابات هو من يجب أن يقود الحكومة و واذا لم ينجح رئيس الحكومة في تشكيل الحكومة سيسلم المفاتيح ». واسترسل شباط مؤكدا ما حصل في الشمال غير بريئ ويذكرني بما جرى في طنجة وما حدث بالعيون في » ايم اكديم ايزيك « ، فنفس الجهات هي من حركت كل هذه « الملفات، وقال شباط: ما يحمينا هي القوات المسلحة الملكية وما يديننا حقوقيا على المستوى الدولي هي من بقايا ملف « اكديم ايزيك وعبر شباط عن غضبه من المجلس الدستوري، موضحا أنه هاجم الاستقلال ليحرمه من المرتبة الاولى في انتخبات مجلس المستشارين، « وقد يعيد نفس الكرة معنا ومع « البيجيدي ومع التقدم والاشتراكية، و يقدر يخرجنا من المدرسة بدون مجلس تاديبي »، يوضح المتحدث.