مازالت قضية علاقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تنبأ بجديد ففي آخر ندوة عقدها كانت من المفروض أن يقدم خلالها النهج السياسي لسنة 2014، إلا أنه فوجئ بالسؤال الأول يتطرق الى حياته الخاصة، وكان السؤال هو "هل ما تزال فاليري تريرفيلر السيدة الأولى لفرنسا؟" فكان جواب هولاند مقتضبا حيث قال "يمكن لأي شخص أن يمر بمحن في حياته الخاصة، هذا هو وضعنا الحالي وهي أوقات مؤلمة"، وتحاشى هولاند بشكل مباشر الجواب عن السؤال الأساسي مكتفيا بالقول "الأمور الخاصة تعالج بشكل خاص وهذا ليس مكان ولا وقت معالجة هذه المسألة". ونقلت مصادر إعلامية أوروبية خبر نقل فاليري تريرفيلر على عجل الى المستشفى بعدما نشرت المجلة الفرنسية "كلوزر" خبر العلاقة الغرامية بين الرئيس الفرنسي والممثلة غاييث. وللإشارة فعلاقة هولاند وتريرفلر يطلق عليها إسم "الحب المتحرر"، لأنهما ارتبطا منذ سنة 2000، وعاشا في 13 عاما من التفاهم والإستقرار من دون زواج، وبعد فوز هولاند بالرئاسة في 2012 كان وضعهما مثيرا بإعتباره لم يكن له سابق في الإيليزيه.