بادرة حسنة أقدم عليها فريق أولمبيك أسفي الذي قرر تخصيص نصف مداخيل مباراته برسم ذهاب نصف نهائي كأس العرش أمام الدفاع الحسني الجديدي والتي انتهت بفوز الفريق الدكالي بهدف لصفر، إلى طفلة من مدينة أسفي عمرها عشر سنوات مصابة بداء السرطان ومقبلة على إجراء عملية تبلغ قيمتها 45 مليون سنتيم. من جهته سارع المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي إلى المساهمة في هذه المبادرة عبر شراء أكبر عدد من التذاكر . فقد أكد عبداللطيف مقتريض رئيس الدفاع الحسني الجديدي في تصريح ل « فبراير.كوم » أن » المبادرة جاءت من أولمبيك آسفي وما دام أن ثمن التذاكر يضخ في خزينة الفريق المسفيوي على اعتبار أنه الفريق المستقبل، فقد قررنا شراء أكبر عدد من التذاكر من أجل المساهمة في هذه المبادرة الانسانية وقمنا بتوزيعها على جمهور الدفاع الحسني الجديدي ». هذا، وقد جاء في بلاغ أولمبيك أسفي، » رانيا طفلة من مدينة أسفي عمرها 10 سنوات هي الأولى في المغرب والخامسة في العالم التي أصيبت بالمرض الخبيث و النادر ( le mésothéliome )، نادي أولمبيك أسفي من منطلقه كمؤسسة مواطنة سيخصص نسبة 50% من مداخيل مقابلة نصف نهاية كأس العرش لعائلة رنيا كمساهمة بسيطة و يدعو كافة المحسنين للمساهمة ».