استعرض الأمين العام خلال المكتب السياسي المنعقد يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2016، حصيلة اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة، كما جاء في بلاغ أكد على الوقوف عند التجربة الحكومية المنتهية ومساهمة الحركة الشعبية في إنجاحها وكذلك ما تعتبره الحركة الشعبية كنقائص شابتها. وأكد الأمين العام لحزب الحركة على ضرورة الأخذ بعين الإعتبار أولويات الحركة الشعبية ومناضليها في أفق أي مشاركة محتملة، وذكر بأن قرار المشاركة أو عدمه يبقى من صلاحيات المجلس الوطني الذي سيجتمع يوم 29 أكتوبر. وبعد مناقشة مستفيضة وصريحة لأعضاء المكتب السياسي أكد الجميع أنه : – يثمن مبادرة السيد رئيس الحكومة بتخصيص أول لقاء له مع الأحزاب السياسية باستقبال الحركة الشعبية في شخص أمينها العام، – يسجل بارتياح كبير الأجواء الأخوية التي مر فيها هذا اللقاء والتجاوب الذي حصل بين الطرفين