علمت « فبراير. كوم » من عضو بارز بالتنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد أن المجلس الوطني للتنسيقية الذي انعقد، مساء أمس الأحد، سطر مجموعة من الخطوات الإحتجاجية من أجل التأكيد على مواصلة الإحتجاج ضد قوانين التقاعد بالرغم من التدخل الأمني « الخطير » الذي قوبلت به المسيرة الوطنية التي نظمتها التنسيقية صباح أمس الأحد 2 أكتوبر بالعاصمة الرباط. وأوضح ذات المصدر أن التنسيقة ستصدر قريبا بلاغا إلى الرأي العام تعلن من خلاله عن أشكالها الإحتجاجية المقبلة والمتجلية في حمل الموظفين للشارة طيلة الأسبوع المقبل ابتداء من يوم الثلاثاء من أجل الرد بشكل حضاري وسلمي على التدخل الأمني الذي تعرضت له مسيرة أمس بالرباط، وكذا تنظيم وقفات إقليمية موحدة في الزمن يوم الأحد القادم (9 أكتوبر) أمام الولايات والعمالات، بالإضافة إلى مسيرة جهوية للأقطاب يوم الأحد 23 أكتوبر بكل من مدن الدارالبيضاء وطنجة وأكادير وفاس. وكشف نفس المتحدث أن التنسيقية ستختتم برنامجها النضالي المقبل بإضراب إنذاري عن العمل مصحوبا بمسيرة وطنية كبرى، مشيرا إلى أن الإعلان عن تاريخ ومكان الإضراب والمسيرة الوطنية سيكون مباشرة بعد تنفيذ مسيرات الأقطاب المقررة يوم ال 23 من أكتوبر الجاري.