نقلت الأستاذة سميرة خرباش المنتمية للتنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غبر النظامية، أمس الثلاثاء 23 ماي، في حالة حرجة إلى إحدى المصحات الخاصة، حيث أجهضت جنينها الذي بغ عمره 9 أسابيع. وحمل حميد العثماني المنسق الوطني لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية إجهاض إحدى المحتجات، لقوات الأمن التي احتكت مع المحتجين أمام مقر وزارة التربية الوطنية، وعبر المنسق الوطني عن إدانته لمثل هذه التصرفات التي وصفها ب"القمعية". وذكرت مصادر من التنسيقية، أن هذه الأستاذة المنتمية لتنسيقية طنجة والبالغة من العمر 32 سنة، لم تتحمل الضغوط النفسية التي مارسها أفراد الأمن على المحتجين والمحتجات أمام مقر الوزارة المذكورة مما استدعى نقلها بسرعة إلى إحدى المصحات الخاصة حيت أجهضت جنينها. ووقع الحادث حسب المنسق الوطني بعد رجوع المحتجين من وقفة أمام مقر البرلمان باتجاه مقر الوزارة المذكور، لكنهم عندما وقفوا أمام باب الوزارة تدخل المسؤول الأمني هناك مهددا المحتجين بالتدخل العنيف في حقهم وهو ما لم تتحمله الأستاذة المعنية بالأمر. وخاض أعضاء التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص، وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان، بعد تنظيمهم لمسيرة احتجاجية انطلقت من أمام مقر وزارة التربية الوطنية نحو مقر البرلمان، وتزامن ذلك مع تواجد وفد أوروبي في زيارة لمقر البرلمان. ويأتي احتجاج التنسيقة الوطنية لأساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية ضمن الشطر الخامس من نضالاتها، حيث تطالب بالتسوية القانونية والإدارية والمالية لوضعية أعضائها. وأعلنت التنسيقية حسب البلاغ لها عن مشاركتها في المسيرة الوطنية التي تعتزم تنظيمها نقابتا الكونفدرالية والفيدرالية الديموقراطيتين للشغل، يوم الأحد المقبل بمدينة الدارالبيضاء.