قال حميد العثماني، المنسق العام ل”التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية” أن الحكومة والوزارة الوصية على التعليم نهجت سياسية الأذان الصماء والتجاهل اتجاه مطالب التنسيقية، والمتمثلة أساسا في تسوية الوضعية القانونية والإدارية والمالية لهاته الشريحة من الأساتذة، وهو ما سيدفع حوالي 600 أستاذ للنزول إلى شوارع الرباط من اجل الاحتجاج أمام البرلمان ومقر وزارة التعليم، رافعين شعار “الموت ولا المذلة”، يؤكد حميد العثماني.ويضيف العثماني، في اتصال مع “هسبريس”، إلى أن أساتذة سد الخصاص يتعرضون ل”استفزازات متكررة من طرف مدراء المؤسسات التعليمية ونواب الأكاديميات”، بالإضافة إلى التهديدات بالطرد “وصلت إلى طرد المسمى ع.ب. من مركز التكوين بمراكش مؤخرا”، يضيف العثماني.وفي بيان صادر عن التنسيقية، توصلت “هسبريس” بنسخة منه، فإن النزول للشارع سيمتد لأسبوع كامل ابتداء من الاثنين المقبل 16 ابريل، قابل للتمديد قي حالة عدم استجابة وزارة “الوفا” للحوار وتحقيق المطالب “المشروعة” حسب نص البيان، والمتعلقة بالإدماج “الفوري” لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية، عن طريق توفير الشواهد الإدارية والتعجيل في صرف المستحقات المالية والزيادة فيها، وكذا تكوين هاته الشريحة عبر دورات تدريبية”، يضيف البيان. يشار إلى ان “التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية” تأسست مند يناير 2012 بعد حملة الالحاقات التي نهجتها الوزارة المعنية من اجل إدماج المعطلين المجازين عبر أكاديميات التعليم في الجهات والأقاليم، وهو أمر علق عليه وزير التعليم الوفا في إحدى البرامج التلفزية مؤخرا بضرورة “تنظيم” مثل هاته الالحاقات المباشرة بشكل قانوني ومناسب.