شهد مقر البرلمان وقفة احتجاجية جسدتها تنسيقية أساتذة سد الخصاص وأساتذة التربية غير النظامية رافعين شعارات تطالب وزير التربية الوطنية بالاستجابة لمطالبهم، كما رددوا شعارات تهاجم الحكومة وتصفها بالعاجزة، نظرا للتماطل الذي يعرفه ملفهم المطلبي. و بالمناسبة كذلك قال حميد العثماني المنسق الوطني في كلمة أمام مقر البرلمان «إن التصعيد الذي أقرته التنسيقية يأتي في سياق تماطل الوزارة المعنية في حل مشاكل أساتذة الخصاص والتربية غير النظامية، كما أضاف أن الوزارة لم تلتفت حتى الى الشروط التي تدرس فيها هذه الفئة من رجال التعليم، معتبرين ذلك إهمالا وعدم اكتراث بمعاناة هذه الفئة . وتأتي هده الوقفة تفعيلا لبرنامج نضالي يخوضه أعضاء التنسيقية من المنتظر أن يستمر الى آخر الاسبوع مع التمديد إن اقتضى الامر، كما جاء هذا ضمن البلاغ الصادر عن مجلس التنسيق الوطني عقب اجتماعه الاخير بمقر الكونفدرالية للشغل يوم الاحد 15 ابريل. وفي نفس السياق وتنزيلا لبرنامجها النضالي المسطر، الذي يطالب ضمنه المحتجون المنتمون إلى مختلف المدن المغربية ولليوم الثاني على التوالي، من الوزارة المختصة إدماجهم المباشر في أسلاك التعليم العمومي، وتسوية وضعيتهم القانونية والمالية. وقد انطلقت الاحتجاجات التي جمعت المئات من الأساتذة من أعضاء التنسيقية بوقفة أمام مقر وزارة التربية الوطنية طيلة صباح أمس ، قبل أن يتوجهوا في مسيرة صوب مقر البرلمان، لتعود مرة أخرى في مسيرة نحو مقر وزارة التربية الوطنية حيث أقامت اعتصاما لدفع الوزارة الى الاستجابة لمطالبهم وفتح حوار معهم. و تجدر الاشارة الى أن احتجاجات أساتذة سد الخصاص وأساتذة التربية غير النظامية قد انطلقت مند شهر يناير الماضي الذي شهد انطلاق الشطر الاول من برنامجهم النضالي ليستمر عبر توالي شهور فبراير ومارس وأبريل الذي يشهد فيه هذا الاسبوع الشطر الرابع من معركتهم النضالية .