خاضت كل من لجنة التنسيق الوطنية لطلبة سلك التبريز، واللجنة الوطنية لمستشاري التوجيه والتخطيط، والسكرتارية الوطنية لمنشطي التربية غير النظامية، يوم أمس الخميس وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية. الوقفة التي شارك فيها المئات كانت موحدة في الزمان والمكان، غير أن المطالب والشعارات المرفوعة كانت مختلفة. يجمعها انتقاد الوزارة وتماطلها في حل الملفات. وفي بيانها الختامي قالت لجنة التنسيق لطلبة سلك التبريز إن الطلبة والموظفين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الدراسة ابتداء من الوقفة الاحتجاجية المذكورة . وأضاف البيان، الذي توصلت التجديد بنسخة منه، أن: هذا التصعيد النضالي يأتي كرد فعل طبيعي على تعنت الوزارة في عدم الاستجابة لمطالب الطلبة الأساتذة والقاضية بتعيين من أنهوا تكوينهم بسلك التبريز بعد قضاء 5 سنوات ، وأعلنوا عن استمرارهم في برنامجهم النضالي حتى تتحقق مطالبهم المشروعة. أما مستشارو التوجيه والتخطيط فطالبوا الوزارة بإنصافهم، حيث أجهز النظام الأساسي الجديد الصادر في فبراير 2003 على مكتسباتهم من خلال تفييء أطرها وحرمانهم من تغيير الإطار بعد الترقي إلى السلم 11 ، مما ألحق الضرر بفئتي المستشارين والمفتشين المقبلين على الترقية لخارج السلم، في الوقت الذي تستفيد فيه فئات أخرى في الوظيفة العمومية من الترقية إلى إطارات مماثلة دون تكوين. أما منشطو التربية غير النظامية المعتصمون أمام مقر الوزارة منذ شتنبر المنصرم فيطالبون بإدماجهم في سلك التعليم، خصوصا وأن النقابات التعليمية تدعمهم في مطالبهم.