اعتبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مسيرة « أخونة الدولة » مبادرة ذات أبعاد غير محمودة وغير محسوبة العواقب، والتي تتعارض أخلاقياً وسياسياً وقانونياً مع مستلزمات البناء التوافقي لدولة الحق والقانون الحداثية، لأن الظرف هو ظرف حملة انتخابية ينبغي التباري فيها بالبرامج التنموية وليس بالخوض في المبارزة في الشارع العام من خلال تجنيد خطابات متطرفة تقتبس تجارب فاشلة لا مجال للمقارنة معها. وناشد حزب نبيل بنعبدالله، في بلاغ أصدره، مساء اليوم الاثنين، عقب اجتماعه الأسبوعي وتوصلت « فبراير.كوم »بنسخة منه، كل القوى السياسية والنقابية والمدنية والإعلامية الوطنية إلى استشعار دقة المرحلة ورهاناتها، لاستحضار روح المسؤولية العالية والمصلحة العليا للوطن، لجعلها فوق كل الاعتبارات، في أفق حرص كل مكونات الأمة على أن تتميز محطة الاستحقاق الانتخابي المقبل، على غرار المحطات الانتخابية للعهد الجديد، بشفافيتها ونزاهتها وتعزيزها للمسار الديمقراطي.