عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعه الدوري يوم الإثنين 19 شتنبر 2016، حيث استعرض في بداية أشغاله تطورات الأوضاع الوطنية، ووقف بكثير من الاستهجان عند مجريات المظاهرة التي وصفها ب"الغريبة" المنظمة يوم الأحد 18 شتنبر2016 بالدار البيضاء من لدن جهات لم تفصح عن هويتها تحت شعار "لا لأسلمة وأخونة المجتمع المغربي". وبخصوص تداعيات مسيرة المهزلة ديال كازا، أثار حزب الكتاب انتباه مختلف الجهات الحزبية والمدنية إلى الأبعاد "غير المحمودة لهذه المبادرة غير المحسوبة العواقب والتي تتعارض أخلاقياً وسياسياً وقانونياً مع مستلزمات البناء التوافقي لدولة الحق والقانون الحداثية، لأن الظرف، حسب بلاغ للحزب هو ظرف حملة انتخابية ينبغي التباري فيها بالبرامج التنموية وليس بالخوض في المبارزة في الشارع العام من خلال تجنيد خطابات متطرفة تقتبس تجارب فاشلة لا مجال للمقارنة معها.