لم يتردد الشيخ عبد الباري الزمزمي، عضو مؤسس في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لحظة في التأكيد على أن "تطبيع المغرب للعلاقات مع إسرائيل أهون من أن يدشن علاقاته مع دولة إيران، مادامت إسرائيل لا يمكنها أن تؤذي المغرب، بخلاف إيران التي لن ينال المغرب أن تؤذي المغرب، بخلاف إيران التي لن ينال منها المغرب من ورائها سوى الخسارة والضرر". واستدل الزمزمي بمثال ما يجري في الوقت الراهن في سوريا، حيت تتدخل إيران بكل ما لديها من قوة ونفوذ من أجل من أجل أعمال القتل والتشريد في حق من يعارض نظام بشار الأسد، مؤشرا على عصبيتها لقومها وشيعتها في استهانة صارخة بأرواح الناس، وهو أمر لم تفعله إسرائيل في فلسطين. هذا ما أكده الزمزمي.
كما قال الزمزمي، في معرض حديثه، ثنايا كلام له جمعه في إيران،" ذات يوم من سنة 1998ن حين كانت العلاقات الثنائية بين البلدين ساريين، مع الشيخ واعظ زادة، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ، حيت أسر له بأن علاقات طهران مع المغرب لن تكون بخير مادام يتعامل مع إسرائيل".
كما سرد الزمزمي واقعة حدثت عندما كان في سفارة إيران بالرباط، " وكان يوم جمعة، فأسر له أحد مستشاري السفير الإيراني بأنهم يوم الجمعة يصلون وراء سعادة السفير في مقر السفارة، لكونهم لا يصلون مع اهل السنة في مساجد البلاد".
وأفاد رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل أن "العلاقات مع إيران إثمها أكبر من نفعها، مثل الخمر والميسر كما ذكرهما القران الكريم"، موضحا أن " إيران هي التي ستستفيد من هذه الروابط مع المغرب، لكونها تسعى من خلالها إلى تثبيت أيديولوجيتها الفاسدة".
وسجل الزمزمي ما اعتبره ارتفاعا ملحوظا لفئة الشيعة في العديد من المدن المغربية، بدعم إيراني مكثف"، مضيفا " أن الخطر يمكن في حاتة ما إذا كون الشيعة فرقة كبيرة في المغربن حينها سيصبح الأمر مشكلة سياسية عويصة تثير الفتن والقلاقل، كما يقع حاليا في العلراق والبحرين وغيرهما".