اعتبر بيت الحكمة، الحقوقي، تصريحات المقرئ أبو زيد، حول أبناء سوس الذين وصفهم في "نكتة" قالها بالسعودية بأنهم بخلاء، وأنهم عر مغربي بخيل، (اعتبر) أن هذا التصريح عنصري ومس بكرامة الشعب. وشدد بيت الحكمة، أنه قد طفت للسطح أصوات تكفيرية مدججة بالحق والكراهية ونزعات التطرف والعنصرية :"تجندت لتنصب نفسها وصية على النقاش العمومي، وعلى حرية الرأي والتعبير، موظفة من جديد معجما غارقا في السب ، والإثنية الضيقة،والإقصاء المغلف بالإيديولوجية الشمولية". ومن ذلك يقول بيان بيت الحكمة، أنه وبمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني للنساء الاتحاديات، وعلى اثر :" كلمة السيد إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي التي طرح فيها بعض القضايا المطلبية المرتبطة بإعمال شروط ومتطلبات المساواة بين النساء والرجال في العديد من المجالات في أفق إلغاء كافة أشكال التمييز بين الجنسين انسجاما مع مطالب الحركة النسائية، ومع مقتضيات الدستور المغربي تجندت حركة الإصلاح والتوحيد على لسان رئيسها الحمداوي، وكذا رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، وجريدة الحزب الحاكم للتهجم بشكل سافر على مطالب الحركة النسائية، دون إعمال لقواعد الحوار الرصين، والسجال الفكري العقلاني في قضايا خلافية تحتاج إلى مراجعات جوهرية للقانون الجنائي ولمدونة الأسرة". ومن جهة أخرى، عاد بيت الحكمة إلى ما قاله الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم، والذي كفر فيه كلا من ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، والمفكر الأمازيغي أحمد عصيد، حيث أدان هذه التصريحات العنصرية في حق المغاربة وكل العقليات الشوفينية والتحقيرية والعنصرية والتكفيرية. كما حمل المصدر ذاته رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران:" المسؤولية عما يصدر من مواقف محسوبة على تنظيماته الدعوية وعلى لسان بعض القياديين في حزبه،ونحمل الدولة المسؤولية في اتخاذ المواقف القانونية اللازمة ضد دعوات التكفير، والمس بالأعراض، وضد الخطابات العنصرية والتكفيرية. ..".