نفى أحمد الريسوني رئيس حركة التوحيد والإصلاح السابق، خبر توثيقه لعقد الزواج العرفي بين عمر بنحماد وفاطمة النجار المتهمان بالخيانة الزوجية والارشاء، قائلا أنه » خبر مختلق مائة بالمائة ونابع من خيال مريض وذهن غبي، ومن غباوته أن الخبر ليس فيه ولا مثقال ذرة من الصحة ومن الحقيقة ولا ما يقرب منها ». وأكد الريسوني نفيه لخبر عقد الزواج العرفي قائلا » قبل قليل أطلعني أحد الأصدقاء على خبر حُشر فيه اسمي، يفيد أنني قمت بتوثيق عقد زواج عرفي، وأنني قرأت الفاتحة وباركت هذا الزواج، وهذا الخبر الذي كتبه صحفي كذاب ونشرته جريدة إلكترونية هو خبر مختلق مائة بالمائة ». وهاجم الريسوني في تصريح نشره على صفحته الخاصة الصحافة والإعلام الذي تداول الخبر، بالقول » إن من أكثر الناس إبادة للقيم وإشاعة لِلَّاقيم في هذا العصر هم بعض منتحلي الصحافة والإعلام، وقلت لهم: إذا ثبت عندكم الكذب والافتراء والتحريف من أحد الصحفيين، أو أحد المنابر الصحفية فسجلوه ضمن الكذابين المضللين، ولا تصدقوهم ولا تعولوا عليهم بعد ذلك ».