علمت « فبراير.كوم »، أن فاجعة انهيار عمارة بشارع إدريس الحارثي ، « شارع الشجر »، عجلت باتخاذ قرارات على مستوى الإدارة الترابية بالمنطقة، حيث تم نقل قائد الملحقة الإدارية 56 إلى مدينة تطوان ، وتعيين قياد جدد بالدوائر الترابية الملحة 58 و59، بسباتة التي تقع العمارة المنهارة في محيطها الترابي. وأفادت المصادر، أن، عامل عمالة ابن امسيك، أشرف اليوم على تعيين مجموعة من القياد بالمنطقة على رأسها الملحقات الإدارية التي عرفت تسليط الضوء عليها بشدة، بعد فاجعة عمارة الشجر، والتي تحوم الشكوك حول بعض أعوان الإدارة الترابية في تسهيل عمليات البناء، دون مراقبة. وذكرت المصادر، أن من بين التغييرات التي فرضتها الفاجعة، تغيير ونقل القائد الإقليمي للقوات المساعدة وتعيين قائد برتبة كلونيل مكانه ومباشرة مهامه، حيث يعيش الجميع على أعصابه، بعد الإعلان عن تحقيقات تباشرها المصالح المختصة. وكانت التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة أسفرت عن توقيف مهندسين، متورطين في بناء الطوابق الفوقية للعمارة المنهارة بشكل ساهم في انهيارها، وتوقيف المقاول المكلف بعمليات البناء « الداشرون ».