حضر الكل، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وزراء آخرين على رأسهم عبد الله باها، صلاح الدين مزوار الوافد الجديد على الحكومة، بسيمة الحقاوي بدورها لم تترك الفرة تمر دون أن تسجل حضورها، حتى ميلودي المخاريق، وكان حينها ابرز غائب. في حفل تأبين علي يعتة، الزعيم الروحي لحزب التقدم والاشتراكية، ومؤسسه، لم يكن، حميد شباط زعيم حزب علال الفاسي، الحزب الذي تربطه علاقة قوية بحزب التقدم والاشتراكية في إطار ما يسمى الكتلة. شباط زعيم حزب الاستقلال، قاطع أمس الحفل، رأى البعض في غيابه أنه يبعث رسائل إلى نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ويعيد إحياء الهجوم الذي كان قد قام به الأمين العام لحزب الاستقلال، إبان رغبته في الانسحاب من الحكومة، حين وصف بنعبد الله بأنه ناطق رسمي باسم حزب العدالة والتنمية. قد يكون شباط قاطع الحفل ضدا في بنعبد الله الذي أكد أنه وجه الدعوة للجميع، وقد يكون تعذر عليه الحضور. كما يقول المثل :"الغايب حجبتو معاه".