أثارت تدوينات متعصبين على مواقع التواصل الاجتماعي، يتمنون الغرق والموت للسباحة السورية يسرى مارديني المشاركة في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو بالبرازيل، استياء متتبعين ورواد مواقع التواصل، بعدما خرجت تدوينة أحد النشطاء « المتطرفين »، يقول فيها » لاحول ولاقوة الا بالله لو هي غارقة أحسن لها من السباحة عارية ». وارتفعت الأصوات المنددة بمثل هذه التدوينات التي وصفها البعض ب »الداعشية »، في حين فضل البعض الآخر التعليق على صورة السباحة السورية اللاجئة، بالقول « اللاجئة السورية يسرى التي قفزت من قارب للاجئين تحوز اليوم المراكز الأولى في الأولمبياد ». وخلقت السباحة السورية اللاجئة الحدث، في الألعاب الأولمبية، حيث تصدرت قصتها الأخبار، بعد لجوئها من الحرب في سوريا عبر لبنان فتركيا فاليونان ثم المانيا، قبل أن تصل إلى أولمبياد ريو 2016، حيث باتت نجمة لامعة، تتسابق وسائل الإعلام على إجراء مقابلات معها والتقاط صور لها. وكانت اللجنة الأولمبية، شكلت أول فريق للاجئين في تاريخ الألعاب الأولمبية، مكون من 10 رياضيين ، بوجود السباحين السوريين مارديني ورامي أنيس « 25 عاما » اللاجئ إلى بلجيكا، والمشارك في سباق 100م فراشة.