لم يعد ممكنا الدخول إلى الحساب الفيسبوكي للقيادي في شبيبة البيجدي « عمر الصنهاجي » المتهم بالتحريض على القتل، بعد أن قام هذا الأخير بتعطيله ساعات قبل مثوله صباح اليوم الثلاثاء أمام محققي المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف اختصارا بال « بسيج »، بناء على شكاية تقدمت بها إحدى الجمعيات الحقوقية، موجهة إليه من خلالها تهمة الدعوة إلى القتل والتنكيل بجثث المعارضين. وكان الصنهاجي قد نشر تدونية على فيسبوك أثارت ضجة واسعة على فيسبوك، لما تضمنته من عبارات الدعوة إلى قتل معارضي حزب العدالة والتنمية والتنكيل بجثثهم، قبل أن يدخل مناضلين وقياديين في البيجيدي على الخط، ليعلنوا تضامنهم مع الصنهاجي، إلى درجة أن البرلمانية عن حزب المصباح أمينة ماء العينين، دافعت عن الصنهاجي، من منطلق أن له كامل الحق في التعبير عن أفكاره وآرائه، الأمر الذي أثار استغراب واندهاش نشطاء الفيسبوك.